التعديل التاسع عشر للدستور الأمريكي


التعديل التاسع عشر لدستور الولايات المتحدة تم التصديق عليه في 18 أغسطس 1920، ومنحت المرأة حق التصويت.


تم التصديق على التعديل التاسع عشر لدستور الولايات المتحدة خلال رئاسة وودرو ويلسون. في حين أن ويلسون لم يلعب دورًا مباشرًا في إقرار التعديل، إلا أن إدارته تزامنت مع المراحل النهائية لحركة الاقتراع وعملية التصديق.

أقر الكونغرس التعديل في 4 يونيو 1919، أثناء رئاسة ويلسون، وتم التصديق عليه من قبل العدد اللازم من الولايات في 18 أغسطس 1920، بينما كان ويلسون لا يزال في منصبه. ولذلك، كان وودرو ويلسون هو الرئيس في وقت التصديق على التعديل التاسع عشر، الذي منح المرأة حق التصويت على الصعيد الوطني.

هنا بعض النقاط الرئيسية حول التعديل التاسع عشر:

  1. خلفية: بدأت حركة حق التصويت، والمعروفة أيضًا باسم حركة حق التصويت النسائية، في القرن التاسع عشر عندما دعت النساء إلى حق التصويت. لعب قادة مثل سوزان ب. أنتوني، وإليزابيث كادي ستانتون، ولوكريشيا موت أدوارًا محورية في تعزيز القضية.
  2. نص التعديل: وينص التعديل التاسع عشر على ما يلي: "لا يجوز للولايات المتحدة أو أي ولاية حرمان مواطني الولايات المتحدة من حق التصويت أو الانتقاص منه بسبب الجنس".
  3. تصديق: وكان الطريق إلى التصديق طويلا ومليئا بالتحديات. تم تقديم التعديل لأول مرة في الكونجرس عام 1878، لكنه واجه معارضة كبيرة. تمت الموافقة عليه أخيرًا من قبل الكونجرس في 4 يونيو 1919، وأرسل إلى الولايات للتصديق عليه. أصبحت ولاية تينيسي الولاية السادسة والثلاثين التي تصدق على التعديل في 18 أغسطس 1920، محققة أغلبية الثلاثة أرباع اللازمة ليصبح قانونًا.
  4. تأثير: كان إقرار التعديل التاسع عشر بمثابة علامة بارزة في النضال من أجل حقوق المرأة والمساواة. لقد منحت ملايين النساء حق التصويت في جميع أنحاء الولايات المتحدة، مما منحهن صوتًا في العملية السياسية ومكنهن من المشاركة في الانتخابات على جميع مستويات الحكومة.
  5. إرث: أدى التعديل التاسع عشر إلى توسيع قاعدة الناخبين وساعد في إعادة تشكيل السياسة الأمريكية. لقد مهد حق المرأة في التصويت الطريق لمزيد من المساواة بين الجنسين ومهد الطريق أمام المرأة لممارسة مهن في السياسة والحكومة وغيرها من المجالات التي يهيمن عليها الرجال تقليديا.
  6. التحديات: في حين أن التعديل التاسع عشر منح المرأة حق التصويت، إلا أنه لم يزيل جميع العوائق التي تحول دون التصويت. استمرت النساء ذوات البشرة الملونة، وخاصة النساء الأميركيات من أصل أفريقي، في مواجهة التمييز والعقبات في صناديق الاقتراع بسبب ضرائب الاقتراع، واختبارات معرفة القراءة والكتابة، وغيرها من أشكال قمع الناخبين. ولم تتم معالجة العديد من هذه العوائق إلا بعد صدور قانون حقوق التصويت لعام 1965.

بشكل عام، يعد التعديل التاسع عشر إنجازًا بارزًا في النضال المستمر من أجل المساواة والحقوق المدنية في الولايات المتحدة، ويظل رمزًا لقوة النشاط الشعبي والتغيير الاجتماعي.

arالعربية