جيمي كارتر، الرئيس التاسع والثلاثون للولايات المتحدة


جيمي كارتر بمثابة الرئيس التاسع والثلاثون للولايات المتحدة من 1977 إلى 1981.

جيمي كارتر، الصورة الرسمية
جيمي كارتر، الصورة الرسمية

ولد في 1 أكتوبر 1924 في بلينز، جورجيا. كارتر، أ ديمقراطي، تولى منصبه بعد مسيرة مهنية ناجحة في البحرية وكعضو في مجلس الشيوخ وحاكم ولاية جورجيا.

إنجازات وإنجازات رئاسة كارتر:

  1. اتفاقيات كامب ديفيد:
    • توسط كارتر للسلام بين مصر وإسرائيل في عام 1978، مما أدى إلى اتفاقيات كامب ديفيد، التي أسفرت عن معاهدة سلام بين البلدين.
  2. الدفاع عن حقوق الإنسان:
    • لقد دافع عن حقوق الإنسان على مستوى العالم، وجعلها موضوعًا رئيسيًا لسياسته الخارجية.
  3. سياسات الطاقة المحلية:
    • ركز كارتر على الحفاظ على الطاقة، والدعوة إلى مصادر الطاقة المتجددة وإنشاء وزارة الطاقة.
  4. التحديات الاقتصادية:
    • واجهت رئاسته صراعات اقتصادية، بما في ذلك ارتفاع معدلات التضخم والبطالة وأزمة الطاقة، مما أثر على شعبيته.
  5. أزمة الرهائن في إيران:
    • أدت الثورة الإيرانية إلى الاستيلاء على السفارة الأمريكية في طهران، مما أدى إلى أزمة رهائن طويلة استمرت لمدة 444 يومًا، ألقت بظلالها على رئاسته.

أنشطة ما بعد الرئاسة:

  1. العمل الإنساني:
    • بعد ترك منصبه، شارك كارتر في جهود إنسانية مكثفة من خلال مركز كارتر، حيث عمل على قضايا مثل الصحة والديمقراطية وحل النزاعات في جميع أنحاء العالم.
  2. الدعوة والدبلوماسية:
    • واصل الانخراط في الدبلوماسية الدولية، ومراقبة الانتخابات، والتوسط في النزاعات، والدفاع عن حقوق الإنسان.
  3. التأليف والخطابة:
    • قام كارتر بتأليف العديد من الكتب، واستمر في التحدث أمام الجمهور، وظل نشطًا في الحياة العامة.

إرث:

جيمي كارتر غالبًا ما يتم الإشادة به لالتزامه بحقوق الإنسان والدبلوماسية، وخاصة فيما يتعلق باتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل.

ومع ذلك، واجهت رئاسته تحديات، بما في ذلك الصعوبات الاقتصادية التي طال أمدها أزمة الرهائن في إيرانمما كان له أثر كبير على إدارته.

لقد عزز عمله بعد الرئاسة وتفانيه في القضايا الإنسانية إرثه كمدافع ملتزم عن السلام والديمقراطية والرفاهية العالمية بعد فترة وجوده في منصبه.

arالعربية