دونالد ترمب هو رئيس سابق للولايات المتحدة، تولى الرئاسة من عام 2017 إلى عام 2021.
هو كان الرئيس المثير للجدل رجل أعمال ونجم تلفزيون الواقع الذي ركض باعتباره جمهوري وهزم منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون في انتخابات عام 20161.
هو كان الاول رئيس تم عزله مرتين من قبل مجلس النواب، ولكن تم تبرئته من قبل مجلس الشيوخ في المرتين. كما واجه عدة دعاوى قضائية وتحقيقات وفضائح خلال فترة رئاسته.
هو خسر محاولته لإعادة انتخابه جو بايدن في عام 2020لكنه رفض التنازل وادعى أن الانتخابات مزورة.
تم حظره من العديد من منصات التواصل الاجتماعي بعد أن حرض حشدًا عنيفًا على اقتحام مبنى الكابيتول في 6 يناير 2021.2.
ويمكنك معرفة المزيد عنه من خلال زيارة سيرته الذاتية34 أو استكشاف رئاسته5.
سياسات دونالد ترامب:
- تجارة: اتبع أجندة حمائية وقومية، وفرض تعريفات جمركية على الواردات من الصين والمكسيك وكندا ودول أخرى. كما أعاد التفاوض بشأن العديد من الاتفاقيات التجارية أو انسحب منها، مثل اتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية (نافتا)، واتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ، والاتفاق النووي الإيراني. وادعى أن سياساته ستعيد الوظائف والتصنيع إلى الولايات المتحدة، وتخفض العجز التجاري، وتحمي الأمن القومي.
- الهجرة: تبنى موقفا متشددا بشأن الهجرة، حيث قام بتقييد الهجرة القانونية وغير الشرعية من بعض البلدان، وخاصة تلك ذات الأغلبية المسلمة. كما سعى إلى بناء جدار على طول الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، وإنهاء برنامج داكا للمهاجرين الشباب، والحد من قبول اللاجئين. وقال إن سياساته ستحمي العمال والثقافة والأمن الأمريكيين.
- الرعاىة الصحية: حاول إلغاء واستبدال قانون الرعاية الصحية الميسرة (أوباما كير)، لكنه فشل في القيام بذلك في الكونجرس. وبدلاً من ذلك، استخدم الإجراءات التنفيذية لتقويض القانون، مثل قطع الدعم عن المسجلين من ذوي الدخل المنخفض، وتوسيع الخطط الصحية قصيرة الأجل والجمعيات، والسماح للولايات بفرض متطلبات العمل لبرنامج Medicaid. كما قام بسحب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية وسط جائحة كوفيد-19. وقال إن سياساته من شأنها خفض تكاليف الرعاية الصحية، وزيادة الاختيار، وتشجيع الابتكار.
- بيئة: تراجع عن العديد من اللوائح والسياسات البيئية التي اعتبرها مرهقة للشركات وإنتاج الطاقة. كما انسحب الولايات المتحدة من اتفاق باريس بشأن تغير المناخ، وفتح الأراضي والمياه العامة للحفر والتعدين، وأضعف كفاءة استهلاك الوقود ومعايير الانبعاثات للمركبات. وادعى أن سياساته من شأنها تعزيز الاقتصاد، وخلق فرص العمل، وضمان استقلال الطاقة.
- السياسة الخارجية: لقد تبنى نهجاً انعزالياً وأحادياً في التعامل مع الشؤون الخارجية، معطياً الأولوية لمصالح أميركا على التعاون العالمي. كما تحدى الحلفاء التقليديين مثل حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي، في حين احتضن زعماء مستبدين مثل كيم جونغ أون وفلاديمير بوتين. وواصل حملة "الضغط الأقصى" ضد إيران، وتوسط في اتفاقيات السلام بين إسرائيل وبعض الدول العربية، وصعد التوترات مع الصين بشأن التجارة والتكنولوجيا وحقوق الإنسان. وقال إن سياساته من شأنها أن تجعل أمريكا أقوى وأكثر أمانا وأكثر احتراما.
لتضخيم المعلومات: