رئيس مجلس النواب التقى مايك جونسون مع ترامب في يوم الثلاثاء 14 نوفمبر 2023، بعد أن أعلن تأييده له للترشح للرئاسة عن الحزب الجمهوري لعام 20241.
جونسون، الذي أصبح المتحدث في الشهر الماضي بعد ذلك تم طرد كيفن مكارثي من قبل فصيل يميني متشدد في الحزب الجمهوري، قال إنه “مستعد تمامًا”. الرئيس ترامبوتوقعت أن يكون هو المرشح ويفوز بالانتخابات2.
جونسون أيضاً دافع عن مزاعم ترامب الكاذبة بشأن انتخابات 2020 سُرقت منه قائلة إنه يعتقد أن ترامب صادق وأنه أحد أقرب حلفائه في الكونجرس.
وقال أيضًا إنه رأى "أدلة" على انتشار عمليات الاحتيال والمخالفات في انتخابات 2020، وإنه يدعم جهود ترامب للطعن في النتائج أمام المحكمة.
كما اتهم جونسون الديمقراطيون ووسائل الإعلام التي تحاول إسكات ترامب وأنصاره، وتقويض نزاهة النظام الانتخابي.
وقال جونسون إنه واثق من أن ترامب سينتصر في معاركه القانونية ويثبت أنه الفائز الشرعي في انتخابات 2020. كما قال إنه فخور بالوقوف إلى جانب ترامب وتأييده لترشيح نفسه للرئاسة عام 2024، وإنه يأمل للعمل معه لتعزيز أجندة أمريكا أولاً.3.
وكان تأييد جونسون بمثابة خروج رمزي عن سلفه، الذي رفض دعم مرشح في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري وشكك في قوة ترامب كمنافس.4.
وكان ترامب قد أيد محاولة جونسون لمنصب رئيس مجلس النواب وانتقد مكارثي وآخرين الجمهوريون الذي لم يحتضنه بشكل كامل.
وجاء لقاء جونسون مع ترامب وسط مشاكل قانونية للرئيس السابق، حيث يواجه العديد من لوائح الاتهام والدعاوى القضائية المتعلقة بتعاملاته التجارية، ودوره في تمرد 6 يناير 2021، ومحاولاته قلب نتائج انتخابات 2020.
ورفض جونسون هذه الاتهامات ووصفها بأنها “محاكمات سياسية” و”حرب قانونية” ضد ترامب3.
لتضخيم المعلومات: