إسرائيل وحماس تتفقان على تبادل الرهائن


واتفقت إسرائيل وحماس على وقف إطلاق النار لمدة أربعة أيام وتبادل الرهائن، بوساطة دولة قطر والتنسيق مع الولايات المتحدة.

ويتضمن الاتفاق، الذي لا يزال قيد المناقشة، إطلاق سراح حوالي 50 رهينة، معظمهم من النساء والأطفال. التي تسيطر عليها حماس في غزةمقابل إطلاق سراح 150 فلسطينيا مسجونا في إسرائيل.

وسيسمح هذا الاتفاق أيضًا بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر، حيث قُتل أكثر من 11 ألف فلسطيني وجُرح آلاف آخرون بسبب الغارات الجوية والعمليات البرية الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر 2023.

ويُنظر إلى الصفقة على أنها انفراجة في الصراع المستمر الذي اتسم بالعنف والمعاناة والجمود الدبلوماسي.

ومع ذلك، يواجه الاتفاق العديد من التحديات والشكوك، حيث أن لكلا الجانبين توقعات ومطالب مختلفة، ولا يزال الوضع على الأرض متقلبًا ومتوترًا.

ومن المنتظر أن يتم الانتهاء من الاتفاقية وتنفيذها خلال الأيام المقبلة، في حال التزام الطرفين بالشروط والأحكام.

وساطة قطرية في وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس

وتوسطت قطر في اتفاقات وقف إطلاق النار السابقة بين إسرائيل وحماس في 2012 و2014 و2021، مستخدمة نفوذها الدبلوماسي والمالي للتوسط في صفقات أنهت الأعمال العدائية وخففت الأزمة الإنسانية في غزة. وحافظت قطر على علاقات وثيقة مع حركة حماس، الجماعة الإسلامية التي تسيطر على غزة، وكذلك مع إسرائيل والولايات المتحدة، مما يجعلها جهة فاعلة فريدة ومؤثرة في المنطقة. كما قدمت قطر مساعدات بمليارات الدولارات لغزة على مر السنين، وساعدت في إعادة بناء البنية التحتية، ودفع الرواتب، وتوصيل الوقود والكهرباء. وقد أشاد البعض بجهود الوساطة القطرية باعتبارها بناءة وعملية، لكن انتقدها آخرون باعتبارها متحيزة وتؤدي إلى نتائج عكسية.

قليلا من ال أبرز ملامح دور الوساطة القطرية في اتفاقيات وقف إطلاق النار السابقة نكون:

  • في 2012وساعدت قطر في التفاوض على هدنة بين إسرائيل وحماس بعد ثمانية أيام من القتال الذي أسفر عن مقتل أكثر من 160 فلسطينيا وستة إسرائيليين. وكان أمير قطر آنذاك، الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، قد زار غزة قبل شهر، ليصبح أول رئيس دولة يقوم بذلك منذ استيلاء حماس على السلطة في عام 2007. كما تعهدت قطر بتقديم مساعدات لغزة بقيمة $400 مليون دولار خلال الزيارة. توسطت مصر في وقف إطلاق النار عام 2012، ولعبت قطر وتركيا أدوارًا داعمة.
  • في 2014ولعبت قطر دورا أبرز في التوسط لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس بعد حرب استمرت 50 يوما وأسفرت عن مقتل أكثر من 2200 فلسطيني و73 إسرائيليا. واستضافت قطر عدة جولات من المحادثات بين حماس والفصائل الفلسطينية، بالإضافة إلى ممثلين عن الولايات المتحدة والأمم المتحدة وتركيا. كما نسقت قطر مع مصر، التي لعبت دور الوسيط الرئيسي والدولة الوحيدة التي كانت لها اتصالات مباشرة مع كل من إسرائيل وحماس. وتم الإعلان عن وقف إطلاق النار عام 2014 بعد قيام وزير الخارجية القطري بزيارات مكوكية بين القاهرة والدوحة لوضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق. كما تعهدت قطر بتقديم مساعدات بقيمة 1.4 مليار دولار لغزة بعد الحرب.
  • في 2021وشاركت قطر مرة أخرى في التوسط لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس بعد 11 يوما من القتال الذي أسفر عن مقتل أكثر من 250 فلسطينيا و13 إسرائيليا. وعملت قطر بشكل وثيق مع مصر، التي قادت جهود الوساطة، وكذلك مع الولايات المتحدة والأمم المتحدة وتركيا. وتحدث وزير الخارجية القطري مع الزعيم السياسي لحركة حماس عدة مرات خلال التصعيد، كما تواصل مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ومسؤولين إقليميين ودوليين آخرين. كما أعلنت قطر عن مساعدات بقيمة $500 مليون لغزة بعد وقف إطلاق النار.

لتضخيم المعلومات:


1.msn.com

2. يورونيوز.كوم

3.msn.com

4. edition.cnn.com

5. edition.cnn.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

arالعربية